- البنية
التربوية:
هو الهيكل أو التنظيم التربوي بكل مؤسسة، وبالتالي بالنسبة للمقاطعة التربوية المسندة إليه إذ تساعده هذه البنية بعد تحليلها، على وضع تخطيط تربوي يلائم حاجات الأطر التربوية وتلاميذ المنطقة.
- الخريطة
المدرسية:
تفيد كل التعاريف أن الخريطة المدرسية هي أداة أساسيه لأجرأة الإصلاحات والمخططات التربوية وتحقيق الأهداف
المرسومة، كما يكتسي إعداد تحضير وتعديل الخريطة المدرسية أهمية بالغة في إنجاح، الدخول المدرسي، وإذا كان البعض يختزل الخريطة المدرسية في الدخول المدرسي، فان حقيقة التعاريف المتداولة تربويا تؤكد أن الخريطة المدرسية لها علاقة مباشرة بالسياسة التربوية، أما الدخول المدرسي فتتحكم فيه هواجس أمنية، ما يعني أن الخريطة المدرسية هي بمثابة الكل الذي يحتوي كل الأجزاء.
- التدبير
بالنتائج:
أسلوب يعتمد على النتيجة الاستراتيجية كهدف عام. وهذه النتيجة الاستراتيجية ترتبط بمجموعة من العناصر تعتبر كنتائج وسطية.والنتيجة الاستراتيجية توحد بين جميع النتائج الأخرى، وعلى مدى تحقق النتائج بأقل قدر من الأخطاء أو انعدامها مع مراعاة عامل تدبير الوقت في الإنجاز وتتصف النتائج الجيدة بمواصفات أهمها:
القابلية للتحقيق.
القابلية للقياس بواسطة مؤشرات.
- التدبير
بالمشاريع:
يرتكز هذا الأسلوب على النظرة الشمولية لمشروع المؤسسة، ويعتمد في ذلك على ما يلي:
- تشخيص الواقع.
- إبراز الهداف.
- خطة محكمة للعمل.
- توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة.
- مرحلة الإنجاز والتنفيذ.
- تقويم العمل وتصحيح الأخطاء.
- تتبع مراحل العمل.
- التدبير
بالأهداف:
أسلوب في التدبير يعتمد على ما يلي:
- الأهداف العامة
- الأهداف الإجرائية
- مدى القابلية للإنجاز
- الوسائل المعتمدة لنجاز المشروع
تبعا لذلك فإن العاملين بالمؤسسة يتفقون على أهداف مشتركة ويتعاونون.على تحقيقها ولكي تكون النتيجة جيدة لبد من اتصاف الهداف المرجوة بالمواصفات التالية:
- الوضوح.
- الدقة.
- القابلية للنجاز.
- الواقعية.
- الاستجابة للحاجيات.
- القابلية للقياس.
- تحديد مدة الإنجاز.
- الشراكة:
تجسيدا لمطلب الانفتاح، على المحيط، تحتاج المؤسسة التربوية إلى إبرام اتفاقيات الشراكة مع مختلف الفاعلين سواء من داخل البيئة المحلية أو من خارجها، وذلك لعطاء هذا الانفتاح، بعدا تنمويا يؤسس لعلاقات جديدة بين المدرسة والمجتمع، قائمة على مبدأ المنفعة المشتركة
الانخراط التشاركي في تنمية المحيط تربويا واقتصاديا واجتماعيا.
- مفهوم
الشراكة:
الشراكة من أشكال التعاون تعقد بموجبه اتفاقيات بين طارفين أو أكثر، ويؤطرها إطار قانوني يحدد التزامات وتعهدات كل طرف بإنجاز ما تم الاتفاق عليه والشراكة تنبع من رغبة مشتركة في التعاون لتحقيق مصالح معينة تسعى إليها الأطراف المتعاقدة.
- مزايا
الشراكة:
لا يمكن أن يجادل أحد فيما يمكن للشراكة أن تدره من منافع على أطراف العلقة التعاقدية وعلى المجتمع المعني بشكل عام. فهي من جهة تمكن الأطراف المتعاقدة من اقتسام المصاريف
المرصودة لإنجاز المشروع أو المشاريع المتفق بشأنها، مساهمة بذلك في تخفيض الكلفة. ومن جهة أخرى يعتبر رهان ربح الوقت دافعا قويا لإنجاز اتفاقيات الشراكة، بحيث أن الشراكة تساهم في انجاز مشاريع كانت ستبقى حبيسة الرفوف لسنوات في انتظار توفر الاعتمادات المالية اللازمة. كما لا ننسى أنه كلما كانت المشاريع منجزة في إطار شراكة كلما زادت الرادة في الحفاظ عليها وصيانتها ولقد أثبتت التجربة أن المشاركة في انجاز المشاريع يولد الشعور بامتلاكها، ويحفز الهمم للمحافظة عليها.
- شركاء
المدرسة:
سعيا لتقريب المدرسة من روادها وإدماجها في محيطها المباشر فإن كل القوى الحية للبلد حكومة وبرلمانا وجماعات محلية، وأحزاب سياسية ومنظمات نقابية ومهنية، وجمعيات وإدارات ترابية، وعلماء ومثقفين وفنانين، وشركاء المعنيين كافة بقطاع التربية والتكوين، مدعوة لمواصلة الجهد الجماعي من أجل تحقيق أهداف إصلاح التربية والتكوين.
- الأسرة:
باعتبارها معنية مباشرة بتتبع المسار الدراسي وتوضيح اختيارات التلميذ الدراسية وتشخيص الثغرات في حينها، واتخاذ التدابير
المناسبة لتجاوزها.
- جمعية
آباء
وأولياء
التلميذ:
باعتبارها هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط وتدبير الحياة المدرسية وفي إنجاز مشاريعها، وتطوير أدائها من إصلاح، وترميم وإنجاز أعمال ثقافية فنية رياضية وخلق مكتبات.
- الجماعة
المحلية:
بحكم أن الجماعة تمثل السكان، وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن النفوذ الترابي للجماعة، وعلى هذا الأساس
فهي حاضرة وممثلة في مجلس التدبير.
- الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون:
انطلقا من أهمية دور الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في تحقيق التنمية الاجتماعية وربط المؤسسة بمحيطها.