إليكم مقتطف من المذكرة المذكرة رقم 15-128 الصادرة بتاريخ 13 نونبر2015:
تتبع وإنجاز عملية المسك:
" قبل انطلاق عملية مسك النقطر يحرس السادة رؤساء المؤسسات التعليمية على تحيين توزيع الأقسام على الأساتذة عبر منظومة مسار وذلك بربط أساتذة المؤسسة بالأقسام المسندة إليهم فعليا، وذلك حتى يتمكنوا من إنجاز عملية المسك وتتبعها واستثمار معطياتها. ولهذه الغاية تم إحداث لوحة للتبع عبر بوابو مسار لتيسير اتخاذ الاجراءات الكفيلة بضمان إنجاز هذه العملية محليا وإقليميا بالنجاعة المطلوبة وفي الأجال المحددة لها"
وبالتالي فإن المذكرة المشار إليها أعلاه، حسمت الأمر وبالتالي فالمسؤول الأول والأخير عن عملية إدخال النقط هو المدرس،دون الحسم في الطريقة إما عن طريق ملء الملفات الخاصة بالتلميذ (البرتقالية) بالطريقة التقليدية. أو مسك نقط الفروض عبر الحاسوب في ملفات "اكسل" يتم استيرادها من منظومة مسار بواسطة مدير المؤسسة، ويقوم الأستاذ بتعبئتها وإرجاعها للإدارة قصد مراجعتها وتصديرها للمنظومة مسار عبر بوابة مخصصة لهذا الغرض وبالنسبة للذين لا يحسنون التعامل مع الحاسوب. فإن الإدارة تنظم لهم تكوينات وتداريب في هذا المجال، وفي حالة رفض الأستاذ القيام بتلك المهمة فإن من شأن ذلك تعريضه للمساءلة التأديبية.
من هنا يتضح لنا دور كل من الأستاذ والإدارة في عملية مسك النقط عبر منظومة مسار في انتظار تعليقاتكم واقتراحاتكم من أجل إغناء النقاش .
⇦ يمكنكم تحميل المذكرة المذكرة رقم 15-128 الصادرة بتاريخ 13 نونبر2015:
