تقرير التقويم التشخيصي للمستوى الرابع عربية 2024-2025

معطيات عامة:

تحليل المعطيات:

يعاني أغلب متعلمي المستوى الرابع من تعثرات واضحة على مستوى جميع مكونات اللغة العربية (القراءة، فهم المقروء، التراكيب، الصرف والتحويل، الإملاء والتعبير الكتابي):

القراءة: تمكن 13 متعلمًا من القراءة السليمة للنصوص مع تحقيق لا بأس به للحروف واحترام لعلامات الترقيم، بينما يواجه 12 متعلمًا صعوبات قرائية متوسطة و 16 متعلمًا صعوبات قرائية حقيقية.

فهم المقروء: يواجه 16 متعلمًا تعثرات على مستوى التمكن من صياغة إجابات واضحة لأسئلة الفهم المرتبطة بنص معطى واستعمال أساليبه للنسج على غرارها وتحديد المحتوى العام للنصوص.

التراكيب: توجد صعوبات لدى جل المتعلمين في تعرف نوع الجملة وعناصرها وإدخال التعديلات المرافقة لدخول النواسخ ونصب وجزم المضارع وتعرف وتوظيف الجار والمجرور.

الصرف والتحويل: تمكن المتعلمون من التحكم في مهارة تعرف أقسام الكلمة وأزمنة الفعل، بينما بدت تعثرات واضحة فيما يخص العدد (مفرد، مثنى، جمع) والتعريف والتنكير والفاعل والمفعول ظاهرين أو ضميرين ثم أنواع الأفعال (السالم والمعتل بأنواعهما).

الإملاء: أغلب المتعلمين غير متحكمين في استعمال القواعد الإملائية وليس لديهم القدرة على كتابة الهمزة متوسطة ومتطرفة، الألف اللينة، التاء المبسوطة والمربوطة.

التعبير الكتابي: كشفت روائز التقويم التشخيصي عن عدم تحكم في ترتيب كلمات وجمل لتكوين فقرة أو نص ذي معنى، وإنتاج بداية أو نهاية لقصة أو حوار.

الخطة العلاجية:

بناءً على المعطيات والاستنتاجات المعروضة أعلاه، يبدو أن الملمح الذي يتوفر عليه المتعلمون موضوع التقويم يحتاج إلى مطابقة مع ملمح الولوج الخاص بالمستويات المستقبلة، ولأجل تحقيق تقارب أكبر سيتم برمجة حصص علاجية ذات طابع استعجالي وأخرى مندمجة، وذلك على الشكل التالي:

القراءة: حصص لتدليل الصعوبات القرائية خلال الأسبوعين الثاني والثالث من أسابيع التقويم التشخيصي، وباستغلال حصص اللغة الأمازيغية لمكون القراءة خلال باقي الأسابيع، مع العمل على الفهم القرائي باستثمار جماعي وفردي لنصوص بسيطة.

الظواهر اللغوية: أنشطة جماعية على السبورة خلال الأسبوعين الثاني والثالث من أسابيع التقويم التشخيصي، وباستغلال النصوص القرائية كلما سنحت الفرصة.

التعبير الكتابي: استثمار الأسبوعين الثاني والثالث من أسابيع التقويم التشخيصي لإرساء القواعد الأساسية للإنتاج، وذلك باستثمار أنشطة متنوعة شكلًا ومضمونًا.

عرض معطيات الرياضيات:

تحليل المعطيات:

تعكس النتائج المحصل عليها في الجدول أعلاه نقصًا في إتقان المهارات الأساسية المرتبطة بمجال العد والحساب لدى جل المتعلمين مثل كتابة الأعداد بالحروف وإجراء عمليات الجمع والطرح والضرب، وأيضًا في مقارنة وترتيب الأعداد واستخدام الرموز وعلامات (أصغر - أكبر). وفيما يخص الأنشطة الهندسية، فقد وجد معظم المتعلمين صعوبة في رسم أشكال هندسية بسيطة والتعرف عليها، أما بالنسبة لمجال القياس، فقد تم رصد تعثرات متنوعة لدى أغلب المتعلمين تتمثل أساسًا في عدم حفظ وضبط استخدام جداول التحويلات الخاصة بالأطوال والكتل.

 الخطة العلاجية:

بناءً على المعطيات والاستنتاجات المعروضة أعلاه والخاصة بمادة الرياضيات، يبدو أن الملمح الذي يتوفر عليه المتعلمون موضوع التقويم يحتاج إلى مطابقة مع ملمح الولوج الخاص بالمستويات المستقبلة، ولأجل تحقيق تقارب أكبر سيتم برمجة حصص علاجية ذات طابع استعجالي وأخرى مندمجة، وذلك على الشكل التالي:

مجال العد والحساب: التركيز على دعم المتعثرين في قراءة الأعداد والتعامل معها من خلال التمرن والعمل الجماعي والفردي، ودعم المتعثرين في العمليات الثلاث الأساسية من خلال إعادة بناء المفاهيم المرتبطة بكل عملية وتقنياتها، إضافة إلى اعتماد أنشطة يومية في الحساب الذهني السريع.

الأنشطة الهندسية: مطالبة المتعلمين بإنجاز أنشطة منزلية مع مصاحبتهم وتصحيحها جماعيًا متى أمكن ذلك؛ استثمار عدة ديداكتيكية داخل الفصل (صور الأشكال الهندسية…) للاستئناس وحفظ أسمائها والتعرف على خصائصها.

أنشطة القياس: التركيز على إعادة بناء المفاهيم الأساسية المرتبطة بأنشطة القياس (الطول، الكتلة، السعة) وتبسيط تقنيات التحويل باستعمال معدات ملموسة.