أسباب التلعثم عند الأطفال

التلعثم عند الأطفال

التلعثم عند الأطفال:

التلعثم لديه مسميات كثيرة نذكر منها التأتأة أو اضطراب الطلاقة التلعثم يبدأ في مرحلة الطفولة هو أحد أنواع اضطراب الطلاقة الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة في الطلاقة الطبيعية وتدفق الكلام. ما يميز الأشخاص الذين يتلعثمون أنهم يعرفون ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به أو نطقه بطلاقة على سبيل المثال، قد يكرر أو يطيل كلمة أو مقطعًا أو صوتًا ساكنًا أو صوتًا من أصوات حرف العلة. أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت يتسبب في مشكلة لهم.

يعتبر التلعثم شائعًا لدى المتعلمين في المدرسة الابتدائية كجزء طبيعي من تعلمهم أثناء التحدث ،ويعاني العديد من المدرسين مع هذه الفئة ويجدون أنفسهم عاجزين على تشخيص هذا المشكل في الحقيقة قد يتلعثم الأطفال الصغار حينما يكون كلامهم وقدراتهم اللغوية ليست متطورة كفاية لتتماشى مع ما يودون قوله ،يكبر معظم الأطفال ويتخلصون من هذا التلعثم الذي يحدث خلال النمو،لكن في بعض الأحيان، يكون التلعثم حالة مزمنة وتستمر في مرحلة البلوغ. يمكن لهذا النوع من التلعثم أن يؤثر على الثقة بالنفس والتعامل مع باقي زملائه في الفصل الدراسي.

قد يستفيد الأطفال الذين يتلعثمون من العلاجات مثل علاج التخاطب، استخدام الأجهزة الإلكترونية لتحسين طلاقة الكلام أو العلاج السلوكي المعرفي.

أعراض التلعثم عند الأطفال:

من بين العلامات وإشارات التي تدل على أن الطفل يعاني من التلعثم :
  1. صعوبة نطق بعض الكلمات أو العبارات أو الجمل
  2. مد الكلمات أو الأصوات داخل الكلمات
  3. تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات
  4. الصمت القصير بين بعض المقاطع أو الكلمات
  5. التوقف أثناء نطق الكلمة أو نطقها بشكل متقطع (كلمات متقطعة)
  6. إضافة كلمة إضافية مثل "أمم أو ااااا" أثناء نطق الكلمات.
  7. صعوبة الانتقال للكلمة التالية عند قراءة الجمل.
  8. فرط توتر الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لإخراج كلمة.

علاج التلعثم عند الأطفال:

  1. يتم إجراء العلاج وفقًا لمرحلة التلعثم التي وصل إليها الطفل سواء كانت مرحلة أولية أو مرحلة عانى فيها الطفل من هذا المشكل أزيد من 6 سنوات لدى طبيب مختص في النطق.
  2. المتابعة الطبية من طرف طبيب نفسي (للأطفال) تسمح للطفل بالتخلص من التوثر الذي يعاني منه ويبقى العلاج النفسي المبكر يأتي بنتائج مهمة في العلاج.
  3. تحفيز الطفل لرفع منسوب الثقة لديه.
  4. عدم تهويل الاضطراب.
  5. مساعدته في كيفية تدبير جهده أثناء الكلام.
  6. تقديم الدعم الضروري من طرف الأباء.
  7. تجنب السخرية أو الاستهزاء.
  8. تجنب القلق أو ردود الفعل المزعجة التي لا فائدة منها التي لا تزيد إلا القلق والتلعثم.
  9. إعطاء الوقت الكافي في الاستماع إلى الطفل بأسلوب هادئ.
  10. مساعد الطفل عندما يجد صعوبة في نطق بعد الكلمات عن طريق إعادة صياغة الجملة أو اختيار كلمة له.

يمكنكم أيضا الاطلاع:

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-