النشاط العلمي : عرض حول محور التربة

مكوّنات التربة وخصائصها وأنواعها وصعوبات تدريس دروس التربة

المستويات التي يدرس محور التربة:

يدرس محور التربة ضمن البرنامج الدراسي للمستوى السادس من التعليم الابتدائي.

المكتسبات السابقة لتدريس محور التربة:

  • الماء و الطبيعة (السنة الأولى)
  • النباتات (السنة الثانية)
  • درجة الحرارة (السنة الثالثة)
  • الحرارة - تغيرات الحالة -الماء و الطبيعة (السنة الرابعة)
  • الطبيعة - النشاط الفلاحي والزراعي- تدهور البيئة (السنة الخامسة)

الامتدادات المرتقبة لتدريس دروس التربة:

مستوى السنة الأولى اعدادي( علوم الحياة و الأرض)
العلاقات بين الكائنات الحية و تفاعلھا مع الوسط الجغرافيا ( أنشطة السكان- الفلاحة)
مستوى السنة الثانية اعدادي ( الجغرافيا) ماذا توفر لنا الطبيعة.
اللغة العربية ( مجالات النصوص القرائية – الجفاف- ازمة الماء- تدمير الطبيعة)

المفهوم العلمي للتربة:

التربة هي الطبقة السطحية للقشرة الأرضية الناتجة عن تحول الصخرة الام ويتراوح سمكها ما بين بضع ملمترات الى عشرات الأمتار التربة خليط معقد يتألف من مكونات عضوية او معدنية (رمل-طین-كلس-حصى----) ناجمة عن تحلل الصخرة الام بفعل عوامل فيزیائیة و كيميائیة و حیوية مكونات عضوية ناتجة عن تحلل حتات النباتات( أوراق میتة- جذور- اغصان- قشور- بقايا حيوانية (جثث و تغوط) و يعتبر الذبال من أهم ھذه المكونات و هو ذو لون داكن ينتج عن تحلل المادة العضوية بفعل الاحياء الدقيقة للتربة و يكون غالبا ممزوجا بمعادن طينیة كما تحتوي التربة على غازات الغلاف الجوي كالأكسجين و ثنائي أكسيد الكربون و الازوت و غازات أخرى ناجمة عن تفسخ المادة العضوية كالھیدروجین و المیتان.

صعوبات تدريس المفهوم العلمي والحلول الممكنة :

ماھي أھم الصعوبات التي تواجھا أساتذة العلوم الطبیعیة في الدروس التطبيقية، وما ھي أھم مھارات التدريس التي یجب توفرھا في الأستاذ للتغلب على ھذه الصعوبات وتوضیح المفاھیم النظریة وعلاقتھا بالمفاھیم التطبيقية، لیتمكن التلاميذ من الاستفادة منھا؟ ومن أجل التوصل إلى الإجابة على ھذه الأسئلة، تمت دراسة میدانیة تحلیلیة بتطبیق استبیان مع أساتذة العلوم الطبیعیة وتلاميذ مرحلة التعليم المتوسط، وتوصلت إلى ما یلي:

  • ضرورة توفیر مختبرات مجھزة، ومخصصة لمادة العلوم الطبیعیة، وتنظیم برمجة تداول بین الأساتذة علیھا.
  • الاهتمام بتكوین الأستاذ وتوعیته بأھمیة المشاركة الذاتية للتلاميذ في انجاز التجارب، وضرورة التخطيط الجید لإعداد التجربة المقرر انجازھا، وأھمية التقويم الفعال لنشاط التلميذ.
كما توصلت إلى جملة من التوصياات نوردھا فیما یلي:

  • إن الدور المحدد للنشاطات العملیة یمكن تحقیقھا من خلال عدد قلیل من التجارب التي لا تحتاج إلى أدوات معقدة.
  • الأستاذ الناجح لا یحتج بقلة الوسائل واكتظاظ الأقسام بالتلامیذ، ً إلى إنتاج وسائل تعلیمیة بسیطة (یتمكن من خلالھا من إیصال المفاھیم بل یسعى جاھدا لكل تلمیذ بوضوح).
  • إن الأستاذ الكفء یتحكم في قسمه ویوزع المھام بین التلاميذ بانتظام في الدرس التطبيقي، ویسعى إلى غرس حب البحث العلمي لدیھم.
يمكنكم أيضا الاطلاع على:

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-