لقد أصبح من الضروري الاهتمام بتمثلات وعوائق التعلم بالنسبة للمتعلمينوجعلها منطلقا للعملية التعليمية-التعلمية من اجل تدعيم الصحيح منها وتصحيح الخاطئة. وبذلك مساعدة المتعلم على بلورة طاقاته الكامنة وتنمية روح الإبداع والابتكار لديه، لأنه ليس مجرد صفحة بيضاء بقدر ما هو مليء بالعديد من القضايا والظواهر والآراء. بالإضافة الى ان التعلم ليس مجرد إضافة معلومات جديدة بل هو احداث تغييرات في البنيات الذهنية المتواجدة لدى المتعلم.
وكأمثلة على ذلك في مجتمعنا، مجموعة من العادات والقيم والسلوكات والآداب التي نتمسك بها ونمارسها في حياتنا اليومية في مختلف المؤسسات الاجتماعية التي نعيش فيها.
مفهوم التمثلات:
- المعنى السوسيولوجي لتمثلات:
وكأمثلة على ذلك في مجتمعنا، مجموعة من العادات والقيم والسلوكات والآداب التي نتمسك بها ونمارسها في حياتنا اليومية في مختلف المؤسسات الاجتماعية التي نعيش فيها.
- المعنى السيكولوجي لتمثلات:
أهم مميزات التمثلات:
- يمكن أن تكون التمثلات إيجابية: هذا النوع يساعد ويدعم عملية تعلم المعرفة والعلم. فإذا تسلح المتعلم بتمثلات إيجابية سليمة يسهل عليه التعلم واكتساب معارف جديدة كما يدعم بنائه للمعرفة الموضوعية.
- كما يمكن أن تكون سلبية أو خاطئة، وهي المعيقة للتعلم وامتلاك المعرفة.
- قد تكون عامة، أو خاصة تمثل تصور كل فرد لمفهوم معين.
- التمثلات قابلة للتطور سواء بالتعليم والتعلم أو بتطور العلوم.
- يتشكل التمثل في الوسط الذي ينبثق منه.
- كل فرد يمتلك أنساقا معينة من التمثلات حول مجالات الحياة العلمية والمعرفية.
الؤظائف التربوية للتمثلات:
هناك عدة وظائف، نذكر منها:- معرفة مستوى المتعلمين في الموضوع المقدم.
- استغلالها لتنظيم أنشطة داخل القسم.
- علاج مشاكل علمية وعملية.
- معرفة مكامن الضعف والقوة لدى المتعلمين لإعطاء الأولوية لبعض المضامين والأنشطة.
- تتيح للمتعلمين إمكانية تنظيم وترتيب مدركاتهم حتى يتمكنوا من توجيه تصرفاتهم داحل المحيط الذي يعيشون فيه.
- تمكنهم من إقامة تواصل فيما بينهم من حلال وضع ضوابط.
- الحفاظ على المعلومات.
- أداة لتخطيط الأنشطة والأفعال.
- الحفاظ على المعلومات الضرورية لمواجهة وضعيات جديدة.
تقنيات وأساليب رصد التمثلات:
- المقابلة: يمكن أن تكون فردية أو جماعية.
- باعتماد الخطاب الشفهي أو المكتوب.
- باعتماد وسائل متاحة لدى المتعلم.
- باعتماد الأجهزة والوثائق.
- الاستبيان
- الملاحظة
التوظيف الديدكتيكي للتمثلات:
لما للتمثلات من أهمية كبيرة في العملية التعليمية-التعلمية، وجب على المدرس توظيفها خلال تقديمه للأنشطة التعلمية.- أثناء الأنشطة التمهيدية:
- خلال الوضعية التعليمية:
حيث يمكن استعمال بعض الاستراتيجيات:
1) التشكيك في معرفة التلاميذ وتمثلاتهم.
2) الحوارات المتعارضة.
3) وضعيات استكشاف التمثلات.
4) المواجهة حيت يتم المواجهة بين المعرفة المستهدفة وتمثلات المتعلمين.
ويمكن تلخيص مراحل توظيف التمثلات بصفة عامة فيما يلي:
1) التشكيك في معرفة التلاميذ وتمثلاتهم.
2) الحوارات المتعارضة.
3) وضعيات استكشاف التمثلات.
4) المواجهة حيت يتم المواجهة بين المعرفة المستهدفة وتمثلات المتعلمين.
- في نهاية الدرس:
ويمكن تلخيص مراحل توظيف التمثلات بصفة عامة فيما يلي:
- إبراز تمثلات المتعلمين عن طريق تقنيات أساليب الرصد.
- الوقوف على التركيب المعرفي للتمثلات لدى المتعلمين: وضعية اليقين والتوازن المعرفي في نظر المتعلمين.
- مقابلة التمثلات من خلال تداول معلومات متناقضة: وضعية شك – خلق نزا ع معرفي-اثارة قلق معرفي وزعزعة التوازن المعرفي لدى المتعلم.
- بناء تركيب معرفي جديد: بناء تدريجي للمفاهيم الجديدة.
- توازن معرفي جديد: ترسيخ المفهوم الجديد وإظهار جانب الخطأ في التمثلات.
- إبراز التمثلات: أسئلة موجهة شفوية.
- تحديد المسار الذي يمكن من تجاوز العوائق من خلال تدرج بيداغوجي يأخذ بعين الاعتبار إمكانات المتعلمين وقدراتهم ويسهل عليهم في الوقت نفسه عملية اكتساب المفهوم.
- اختيار وضعية بيداغوجية مناسبة.
- بناء تركيب معرفي جديد.
- اختيار الأنشطة والوسائل التي تسهل على المتعلم تجاوز العوائق والوصول للبناء المفهوم.
- وضع إجراءات علاجية استباقية توقعا لوجود صعوبات يكشف عنها التقويم.
تعريف العائق :
هو كل ما يعيق ويقف عقبة ومانع وحاجز أمام المعرفة ويتسبب في التعثر ويحول دون تحقيق الأهداف المسطرة.أنواع العوائق التعلم:
- عائق سيكولوجي:
- عائق اجتماعي وايديولوجي:
- عائق بيداغوجي ديداكتيكي:
- عائق ابستمولوجي:
- عائق التجربة الأولى: عدم فهم التجربة.
- عائق التعميم: تعميم مفهوم معين على كل شيء.
- عائق لفظي: الخلط بين المفاهيم.
- عائق جوهري حسي: تغلب الحدس على بعض الانطباعات كالصوف ساخن والرخام بارد.
- عائق احيائي: إضفاء الحياة على بعض الكائنات مثل النار الجبل المطر…