ينطلق تدريس مادة النشاط العلمي من المبادئ الديدكتيكية الآتية :
الانطلاق من المحسوس إلى المجرد :
وذلك بالانطلاق من المعرفة الحسية لاستخلاص الخاصيات والقوانين المفضية إلى الفهم والتجريد؛ إعمال آليات التفكير العلمي في تناول الظواهر المدروسة: الملاحظة، طرح الفرضيات، التجريب، الاستنتاج، التعميم؛
استحضار المحيط في بناء التعلمات:
وذلك بتوظيف بيئة المتعلم من حيث مواردها وإمكانياتها المادية بيئية وإنسانية واستثمارها حتى يتجاوز الدرس النمطية والتجريد، وتصبح المعرفة المدرسية قابلة للتحويل في المحيط الاجتماعي والثقافي للمتعلم
اعتبار مبدأ الترابط والتكامل :
وذلك مراعاة الروابط المختلفة بين هذه المادة الدراسية وباقي المواد المقررة بالتعليم الابتدائي.
التدرج في تقديم المفاهيم حيث يراعى المستوى النفسي والثقافي والإدراكي للمتعلم، والأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية مع استحضار الطابع التصاعدي، والتراكمي للتدرج في اكتساب الكفايات وإنمائها؛ ولتسهيل سيرورة تنمية الكفايات.
التمييز المنهجي في بناء الأنشطة :
ينبغي التنبيه إلى أن المواضيع المبرمجة للتعلم في مادة النشاط العلمي تفرض أحيانا التمييز المنهجي في بناء الأنشطة بين ثلاثة مجالات
- مجال المعارف: savoirs
- مجال المهارات : faire savoir
- مجال المواقف : être savoir
- الفرق بين التدبير البيداغوجي والتدبير الديداكتيكي
- الفرق بين النهج التجريبي و النهج المبني على حل المشكلات
- العوائق في العملية التعليمية التعلمية
- التمثلات وأهميتها في بناء المعرفة العلمية
- منهجية تدريس النشاط العلمي وفق المنهاج المنقح