مكونات الوضعية المشكلة

مكونات الوضعية المشكلة: تتكون الوضعية المشكلة من السند أو الحامل أو الدعامة ومن المهمة  المبنية على التعليمة.

مكونات الوضعية - المشكلة:السند أو الحامل. السياق

تتكون الوضعية المشكلة من السند أو الحامل أو الدعامة support ومن المهمة  المبنية على التعليمة  consigne.

السند المكون للوضعية المشكلة:

هو مجموع العناصر المادية المقدمة للمتعلم من خلال ثلاثة مكونات أو عناصر هي:

  •  السياق:

 ويعني المجال أو الإطار الذي تمارس فيه الكفاية ( سياق تربوي، اجتماعي، سياسي، مهني …).

  • المرجعية: 

وتعني المراجع الحدثية التي تتأسس عليها الوضعية ( مرجع زمني، مرجع مكاني، مرجع حدثي … ). وهناك من يدمج المرجعية في المعلومات.

  • المعلومات / الموارد:

 وتعني مجموع المعطيات التي سينطلق منها وبها المتعلم في مقاربة الوضعية بجانب الموارد الداخلية والخارجية. والمعلومات هي منطلقات المتعلم في الإنجاز سواء كانت رئيسة أو مشوشة ( معلومات معرفية، أنظمة لغوية، قواعد، مفاهيم … ).

  • الوظيفة:

 وهي هدف الوضعية التي يتم إنجاز المهمة من أجله ( صياغة نص، جمع أعداد، توظيف مفاهيم … ).

  • شروط الإنجاز:

وهي حدود الوضعية التي يجب التقيد بها في الإنجاز ( نص من سبعة أسطر، استعمال مولد وأسلاك وبرغي، … ).

المهمة المرتبطة بالوضعية المشكلة:

 هي مجموع التعليمات الخاصة بما سينجزه المتعلم ( إنجاز عرض، تركيب دارة كهربائية …)

  • اكتساب الكفاية:

اكتساب الكفاية  يمر من بناء التعلمات الأساسية ثم الإدماج ثم التقويم. حيث في مرحلة:

  • اكتساب التعلمات الأساسية:

اكتساب التعلمات الأساسية؛ حيث تمر هذه المرحلة بدورها من:

أ ـ فهم التعلمات الجديدة:

         تقدم للمتعلم الوضعية التعليمية بكل تجلياتها الواضحة، ليلاحظها ويحاول امتلاكها والتمكن منها من خلال ضبط معطياتها وتحليلها وتركيبها ونقدها، لبناء المفاهيم والمعارف والقواعد والاستنتاجات والقوانين وفهم ميكانيزمات وآليات وإيواليات سيرورتها وسياقاتها كحقائق علمية قابلة للتطبيق والتدرب عليها.

ب ـ التدرب على التعلمات الجديدة:

        تقدم للمتعلم أنشطة تعليمية تعلمية في شكل وضعيات مختلفة يتعرف من خلالها المتعلم على المكتسبات الجديدة، ويحاول إعادة صياغتها من جديد مع تطبيقها على الوضعيات المتنوعة لتثبيتها.

ج ـ الإدماج الجزئي للتعلمات:

        يتم الإدماج الجزئي من خلال وضعيات ـ مشكلة ( بنائية ) تسمح للمتعلم بتعبئة موارده الجديدة وربطها بموارده السابقة من أجل مقاربة تلك الوضعيات، التي تتدرج في الصعوبة والدلالة والمعنى. حيث يفيد الإدماج الجزئي كونه مرحلة تأتي بعد فهم التعلمات الجديدة والتدرب عليها في تمفصلاتها الديداكتيكية لا البنيوية.

  • الإدماج:

 وهو إدماج نهائي مرتبط بالكفاية؛ حيث تقدم للمتعلم وضعيات هدف قصد تعبئة كل موارده المكتسبة السابقة والجديدة في إطار التعلمات الجديدة، لمقاربة تلك الوضعيات، التي تبقى جديدة ومعقدة.

  • التقويم: 

يتم التقويم بوضعيات مختلفة تنتمي لنفس العائلة مع الاختلاف في الصعوبة والتعقيد، ويسمح التقويم للمتعلم بنقل كفايته من مجال اكتسابها إلى مجال آخر.

يمكنكم الإطلاع أيضا:
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-