بيداغوجيا اللعب مفهومها ومبادئها |
ما هي بيداغوجيا اللعب؟
تعتبر بيداغوجيا اللعب من دعامات التغيير والتجديد جعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية. وكي
تتحقق هذه الأهداف، يجب على المدرسة أن:
- تكون متفتحة على محيطها.
- يعمها النشاط والحيوية.
- يكون الدرس أكثر مرحا، وإثارة، وجاذبية.
ولتحقيق هذا يجب اعتماد مجموعة من الطرق الفعالة في عملية التعلم: الحوار، التنشيط الجماعي والفردي…
مفهوم
بيداغوجيا
اللعب:
بيداغوجيا اللعب: هي
بيداغوجيا نشيطة تجعل المتعلم مركز العملية التعليمية التعلمية، تستهدف بناء مجموعة من التعلمات بطريقة مسلية لدى
الطفل بهدف
تنمية مهارات، وقدرات عقلية، وحسية
حركية، ووجدانية.
تعريف اللعب:
- حسب بياجيه:
PIAGET
اللعب عملية تعمل على تحويل المعلومات الواردة لتلائم حاجات الفرد،فإن اللعب والتقليد ، و المحاكاة جزء لا يتجزأ من عملية النماء العقلي و الذكاء.
- في قاموس التربية:
اللعب نشاط موجه أو غير موجه
يقوم به
الطفل من أجل تحقيق المتعة
والتسلية. يستغله الكبار في تنمية سلوك
الأطفال وشخصياتهم بأبعادها
المختلفة، العقلية والجسمية، والوجدانية.
- اللعب البيداغوجي:
هو نشاط أو مجموعة أنشطة تربوية ممتعة وهادفة تخضع لقوانين، وقواعد مرنة تستهدف بناء التعلمات بواسطة اللعب.
الخصائص المميزة للعب:
- اللعب عملية نمو) الطابع الإنمائي: (
وسيلة مساعدة على النمو: اكتساب خبرات وتجارب. يتغير شكل نشاط و ألعاب الطفل تبعا لعملية نضجه) من الألعاب البسيطة مثل: دمى، سيارات ،.. إلى
الألعاب المعقدة ذات القوانين مثل: ألعاب رياضية، قرائية ، جمع الطوابع ،...../ و
من اللعب المتمركز حول الذات إلى اللعب القائم على التعاون (
- ارتباط اللعب بعمر الطفل كيفيا:
يتحول اللعب عند الأطفال مع التقدم في السن من التلقائية واللاشكلية إلى التقنين والضبط.
- الفاعلية الطبيعية:
اللعب نشاط جسدي سيكولوجي , طبيعي ، غير مكتسب ، يقوم على الممارسة و التلقائية .
- اللذة:
الأفعال التي يوفرها اللعب يترتب عنها لذة وابتهاج.
- الحرية:
لعب الطفل معناه أنه يمارس حريته، ويتطابق مع ذاته.
- الخلق والإبداع:
أثناء اللعب يحول الطفل الواقع لمصلحة مبدأ اللذة، وبالتالي يعبرعن طاقته الخلاقة المعبرة.
- التنوع والشمول:
فردي، جماعي /اجتماعي، أخلاقي / شامل
لجوانب الشخصية.
وظائف
بيداغوجيا
اللعب:
- يساعد على تحقيق التوازن النفسي للطفل.
- يساعده على تنمية المشاركة الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين وتعزيز السمات الاجتماعية المرغوبة.
- تنمية المهارات الحركية والنمو الجسمي.
- تنمية القدرات العقلية.
- تنمية مدركات الأطفال وتنمية تفكيرهم وحل مشاكلهم
وصقل مواهبهم.
- تنمية الحس الإبداعي وابتكار وسائل جيدة لممارسة
الطفل لألعابه.
- تنمية دقة الملاحظة.
- تحقيق المتعة.
أنواع
اللعب:
ينقسم اللعب إلى نوعين:
- عدم استهداف مهارات محددة.
- غياب الهدف البيداغوجي.
- عدم احترام السن.
مميزات اللعب العفوي:
- يعكس المستوى الاقتصادي والثقافي
للأسرة.
- تقليد الأطفال الكبار في لعبهم.
- محاكاة غيرهم في اللعب.
- يستهدف بناء تعلمات .
- ينبني على أهداف.
- احترام السن.
مميزات اللعب البيداغوجي:
- يقام في شروط موحدة بالنسبة لجميع الأطفال في المدرسة له غاية.
- ينمي شخصية تتصف
بالتسامح والمنافسة، والتحفيز الذهني، والقبول بالهزيمة.
أنواع اللعب البيداغوجي:
- اللعب الرمزي:
ينمي الجانب الرمزي الثقافي لدى التلميذ، ويستثمر في الرياضيات، وتناسبه الوضعيات المغلقة.
- اللعب التنافسي:
يستهدف تنمية روح المنافسة الفعلية، والإيجابية عن طريق احترام المواعد، والخصم. يتم في في إطار وضعية مسألة مشكل) انفتاح الوضعية: إمكانات كثيرة للحل، أو حل واحد لكن طرق عديدة (مما
ينمي الذكاء.
- لعب الأدوار والمحاكاة:
يستهدف تنمية الجوانب العاطفية الوجدانية أو الجانب التخيلي التمثيلي لدى الطفل.
- اللعب التعاوني:
التعاون من أجل الفوز، ويستهدف تنمية روح الانتماء، والتواصل، والقيم الجماعية.
- اللعب المبرمج:
يرتبط بتنمية الذكاء، والمهارات التكنولوجية.
المراحل
الأساسية
لتنشيط
الألعاب
البيداغوجية:
تقديم:
- وضع التلاميذ في الإطار العام.
- شرح المضمون والقانون الضابط للعبة وطريقة الممارسة، وكيفية استعمال الوسائل.
سير اللعبة:
- احترام جميع المراحل
- توزيع الأدوار
- تحديد دور المنشط) بطاقة تقنية (
تقييم:
- التحكم في مجريات اللعب
- التحقق من مدى تحقق الأهداف.
---- يمكنكم أيضا الاطلاع على -------